کتب صرفی 45: المدخل إلى علم النحو و الصرف

«المدخل إلى علم النحو و الصرف» کتابی است رد زمینه صرف و نحو که توسّط عبد العزیز عتیق در یک جلد و 206 صفحه نگاشته شده و انتشارات دار النهضة العربیة للطباعة والنشر والتوزیع در سال 1990 میلادی آنرا چاپ کرده است؛ این کتاب از اینجا قابل تهیه است.

زندگینامه مؤلّف از سایت مکتبه شامله

ترجمة المصنف عبد العزیز عتیق ( 1324 - 1396 هـ = 1906 - 1976 م)

ولد فی محافظة القلیوبیة (مصر).
عاش فی مصر وإنجلترا ولبنان.
التحق بالتعلیم الدینی الأزهری، ودرس فی مدرسة المعلمین العلیا ومدرسة القضاء الشرعی، ثم التحق بدار العلوم، وتخرج فیها (1932)، ثم سافر إلى إنجلترا وحصل على الدکتوراه من جامعة لندن (1948).
عمل مدرسًا بالمدارس المصریة، ثم موظفًا فی وزارة الثقافة، وفی إنجلترا عمل مدرسًا للغة العربیة بلندن، ثم ملحقًا ثقافیًا بالسفارة المصریة بلندن حتى (1955)، ومدیرًا مساعدًا لإدارة الثقافة بوزارة التربیة.
تولى عمادة کلیة الآداب بجامعة بیروت العربیة (فرع جامعة الإسکندریة) وکان أول عمید لها.

أعماله
- ألف موسوعة بلاغیة فی أربعة أجزاء: من مقدمة فی علم البلاغة، ثم علم المعانی، وعلم البیان، وعلم البدیع - مکتبة النهضة العربیة - بیروت 1972.
یتنوع شعره بین المقطوعات القصیرة والقصائد المطولة، یمیل إلى تقسیم القصیدة لمقاطع، وله قصائد یمیل فیها إلى التجدید باستخدام السطر الشعری مع المحافظة على الوزن والقافیة وإن تنوعت القوافی فی القصیدة، وکذلک تتنوع موضوعاته بین وصف الطبیعة والافتتان بها وتدبر آیها، والتعبیر عن خلجات النفس
الإنسانیة، والطبیعة فی شعره ترتبط بالریف والحیاة الریفیة فی منطقة میت غمر بوسط الدلتا.
- صدر له «دیوان عتیق» - (جـ1) مطبعة العلوم بشارع الخلیج - القاهرة 1932، ودیوان «أحلام النخیل» - 1935، بتقدیم سید قطب، وأعیدت طباعتهما معًا فی دیوان بعنوان: «أحلام النخیل» - مکتبة مصر - الفجالة - 1960، بتقدیم طه حسین.

وکتب أحمد الجدع:
یدرک المتلقی للعلم مدى إخلاص أستاذه من الطریقة التی ینساب فیها العلم من عقل الأستاذ وقلبه، ومن الطریقة التی یدخل بها هذا العلم إلى عقل المتلقی وقلبه.

وکثیر من الأساتذة حببوا إلى تلامیذهم العلم، فأحب التلامیذ الأساتذة والعلم، وکثیر من الأساتذة أیضاَ بغَض إلى تلامیذه العلم، فنفروا من الأساتذة والعلم معاً!

وأنا درست فی الجامعة على کثیر من الأساتذة، لم أتلق عنهم مشافهة لأننی درست عن بعد، وهذه الدراسة عن بعد کانوا یسمونها انتساباً، کنا ندرس کتبهم التی ألفوها لغایات الدراسة الجامعیة، فنشعر بأن بعضهم ألفها مخلصاً، وهدفه فائدة تلامیذه ورقیهم وتقدمهم، وبعضهم الأخر ألفها وعینه إلى ما تدره علیه من مال! فأین هذا من ذاک... أین هذا من ذاک!

ممن درست کتبهم فی الجامعة ونهلت من علمهم وفضلهم الأستاذ الدکتور عبد العزیز عتیق، کان أحد الأساتذة العلماء القادمین من جامعة الإسکندریة إلى جامعة بیروت العربیة، إذ کانت جامعة بیروت العربیة فرعاً عن جامعة الإسکندریة.

کان أول ما عرفت الدکتور عبد العزیز عتیق عندما قرأت عنه فی کتاب الشهید سید قطب:"مهمة الشاعر فی الحیاة"فقد کان سید قطب یستشهد بشعره على اعتبار أنه من الشعراء الشباب الواعدین.

وعبد العزیز عتیق شاعر قبل أن یکون أستاذاً جامعیاً، فقد صدر له فی الشعر ثلاثة دواوین:"دیوان عتیق"وقد صدر عام 1932، وهو العام الذی توفی فیه أمیر الشعراء أحمد شوقی وصنوه شاعر النیل حافظ إبراهیم، ودیوان:" أحلام النخیل "وقد صدر عام 1935م، ثم تخیر منهما وزاد علیهما ما أنشأه بعد عام 1935 وأصدر الجزء الثانی من"أحلام النخیل"أوائل عام 1960م ، وبهذا نستطیع أن نعتبر هذا الدیوان ممثلاً لشعره کل التمثیل.

کان الدکتور عبد العزیز عتیق أحد الأعلام الذین درسوا فی جامعة بیروت العربیة، وکان من حظی أن یکون أستاذی فی البلاغة وفی النحو والصرف وفی العروض والقافیة، وقد قرأت کتابه:" تاریخ البلاغة العربیة"واستفدت منه کثیرا، وذلک لحسن العرض ودقة المعلومات التی تمیز بها الکتاب، کما قرأت کتابة:"المدخل إلى علم النحو والصرف"وکان کتاباً مفیداً حقاً، وقد رجعت إلیه أکثر من مره بعد أن أنهیت دراستی الجامعیة، وقرأت کتابه الثالث"علم العروض والقافیة"وهو من الکتب التی أفادتنی کثیراً، وأنا قد جمعت الکتابین الأخیرین فی مجلد واحد، حرصاً منی علیهما وحبا منی بهما وبمؤلفهما.

الدکتور عبد العزیز عتیق من أعلام الشعر العربی المعاصر، وهو من أعمدة الدراسات الجامعیة، وأفخر أنا أن أکون واحداً من تلامیذه .... رحمه الله وأجزل له الأجر والثواب.